فصل: إعراب الآيات (22- 24):

مساءً 9 :56
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
29
الإثنين
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (18- 20):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (18) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (19) لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ (20)}.
الإعراب:
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الذين) موصول في محلّ نصب بدل من أيّ- أو عطف بيان- الواو عاطفة في الموضعين اللام لام الأمر (لغد) متعلّق ب (قدّمت)، (ما) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (ما تعملون..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر (خبير).
جملة: (النداء) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (اتّقوا) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (تنظر نفس) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (قدّمت) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (اتّقوا) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّقوا (الأولى).
وجملة: (إنّ اللَّه خبير) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
19- الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (كالذين) متعلّق بخبر تكونوا الفاء عاطفة (هم) ضمير فصل..
وجملة: (لا تكونوا) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: (نسوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أنساهم) لا محلّ لها معطوفة على جملة نسوا.
وجملة: (أولئك الفاسقون) لا محلّ لها تعليليّة.
20- (لا) نافية الواو عاطفة (هم الفائزون) مثل هم الفاسقون.
وجملة: (لا يستوي أصحاب) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أصحاب الجنّة الفائزون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة.
الصرف:
(18) غد: اسم لليوم الآتي بعيدا أو قريبا، وقصد به هنا يوم القيامة، فكأنّه لقربه يوم الغد على سبيل الاستعارة، وزنه فع فلامه محذوفة إذ النسبة منه غدويّ وغديّ.
البلاغة:
التنكير: في قوله تعالى: (وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ).
فقد نكّر النفس والغد، أما تنكير النفس فاستقلالا للأنفس النواظر فيما قدّمن للآخرة، كأنه قال: فلتنظر نفس واحدة في ذلك، وأما تنكير الغد، فلتعظيمه وإبهام أمره، كأنه قيل: (الغد) لا يعرف كنهه لغاية عظمة.

.إعراب الآية رقم (21):

{لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)}.
الإعراب:
(لو) حرف شرط غير جازم (على جبل) متعلّق ب (أنزلنا)، اللام رابطة للجواب (خاشعا، متصدّعا) حالان منصوبتان من ضمير الغائب في (رأيته)، (من خشية) متعلّق ب (متصدّعا) و(من) سببيّة الواو عاطفة (تلك) اسم إشارة في محلّ رفع مبتدأ، (للناس) متعلّق ب (نضربها)..
جملة: (أنزلنا) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (رأيته) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (تلك الأمثال نضربها) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (نضربها) في محلّ رفع خبر المبتدأ (تلك).
وجملة: (لعلّهم يتفكّرون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يتفكّرون) في محلّ رفع خبر لعلّ.
الصرف:
(متصدّعا)، اسم فاعل من الخماسيّ تصدّع، وزنه متفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.

.إعراب الآيات (22- 24):

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)}.
الإعراب:
(الذي) موصول في محلّ رفع نعت للفظ الجلالة، (لا) نافية للجنس (إلّا) للاستثناء (هو) بدل من الضمير المستكنّ في الخبر المحذوف (عالم) خبر ثان للمبتدأ (هو)..
جملة: (هو اللَّه) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا إله إلّا هو) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (هو الرحمن) لا محلّ لها استئناف مؤكّد لمضمون ما سبق أو للبيان.
23- (الملك) نعت للفظ الجلالة، وكذلك الصفات التالية، (سبحان) مفعول مطلق لفعل محذوف (عمّا) متعلّق بالمصدر (سبحان)، وعائد الموصول محذوف.
وجملة: (هو اللَّه) لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة.
وجملة: (لا إله إلّا هو) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: نسبّح (سبحان) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: (يشركون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
24- (الخالق) نعت للفظ الجلالة، وكذلك الصفات التالية، (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الأسماء)، (له) الثاني متعلّق ب (يسبّح)، (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما الواو حاليّة- أو عاطفة.
وجملة: (هو اللَّه) لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة.
وجملة: (له الأسماء) في محلّ رفع خبر آخر للمبتدأ هو.
وجملة: (يسبّح له ما في السموات) في محلّ رفع خبر آخر للمبتدأ هو وجملة: (هو العزيز) في محلّ نصب حال.
الصرف:
(23) القدّوس: صفة مشبّهة من (قدس) بمعنى طهر، وزنه فعّول بضمّ الفاء وتشديد العين المضمومة.
(السلام)، صفة مشبّهة من (سلم) أي ذو السلامة، وزنه فعال بفتح الفاء.
(24) المصوّر: اسم فاعل من الرباعيّ (صوّر)، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
(انتهت سورة الحشر بعون اللَّه).

.سورة الممتحنة:

آياتها 13 آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.

.إعراب الآيات (1- 3):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَما أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (1) إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْداءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2) لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)}.
الإعراب:
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الذين) بدل من أيّ في محلّ نصب- أو عطف بيان- (لا) ناهية جازمة (أولياء) مفعول به ثان منصوب (إليهم) متعلّق ب (تلقون) وكذلك (بالمودّة)، والباء سببيّة الواو حاليّة (قد) حرف تحقيق (بما) متعلّق ب (كفروا)، (من الحقّ) متعلّق بحال من فاعل جاءكم (إيّاكم) ضمير منفصل في محلّ نصب معطوف على الرسول بالواو (أن) حرف مصدريّ ونصب (باللَّه) متعلّق ب (تؤمنوا).
والمصدر المؤوّل (أن تؤمنوا..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف هو اللام متعلّق ب (يخرجون)، (ربّكم) نعت للفظ الجلالة (كنتم) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط (جهادا) مصدر في موضع الحال (في سبيلي) متعلّق ب (جهادا)، (ابتغاء) معطوف على (جهادا) منصوب (إليهم) متعلّق ب (تسرّون)، (بالمودّة) مثل الأول في نوع التعليق الواو حاليّة (أعلم) خبر المبتدأ (أنا) وقصد به الوصف لا التفضيل (بما) متعلّق ب (أعلم)، والثاني معطوف عليه، والعائدان لكليهما محذوفان الواو استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (منكم) متعلّق بحال من فاعل يفعله الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (سواء) مفعول به منصوب.
جملة: (النداء) لا محلّ لها ابتدائية.
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لا تتخذوا) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (تلقون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كفروا) في محلّ نصب حال من ضمير الغائب في (إليهم).
وجملة: (جاءكم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يخرجون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تؤمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (كنتم خرجتم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (خرجتم) في محلّ نصب خبر كنتم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي فلا تتّخذوا عدوى.. أولياء.
وجملة: (تسرّون) في محلّ نصب حال من فاعل تتّخذوا جواب الشرط.
وجملة: (أنا أعلم) في محلّ نصب حال من فاعل تسرّون وتلقون.
وجملة: (أخفيتم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: (أعلنتم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: (من يفعله) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يفعله) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (ضلّ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
2- (لكم) متعلّق بحال من أعداء، (يبسطوا) مضارع مجزوم معطوف على (يكونوا) بالواو (إليكم) متعلّق ب (يبسطوا)، (بالسوء) متعلّق بحال من فاعل يبسطوا والباء للملابسة الواو عاطفة (لو) حرف مصدريّ..
والمصدر المؤوّل (لو تكفرون..) في محلّ نصب مفعول به عامله ودّوا....
وجملة: (يثقفوكم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يكونوا) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يبسطوا) لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة: (ودّوا) لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة: (تكفرون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (لو).
3- الواو عاطفة والثانية استئنافيّة (لا) زائدة لتأكيد النفي (أولادكم) معطوف على (أرحامكم) مرفوع (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تنفعكم)، (ما) حرف مصدريّ..
والمصدر المؤوّل (ما تعملون..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر (بصير).
وجملة: (لن تنفعكم أرحامكم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يفصل بينكم) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (اللَّه بصير) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
الصرف:
(3) أرحامكم: جمع رحم اسم لمستودع الجنين وبمعنى القرابة وزنه فعل بفتح فكسر وهو مؤنّث.. ووزن أرحام أفعال.
البلاغة:
العدول عن المضارع إلى الماضي: في قوله تعالى: (وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ).
حيث عبّر بالماضي، وإن كان المعنى على الاستقبال، للاشعار بأن ودادتهم كفرهم قبل كل شيء، وأنها حاصلة وإن لم يثقفوهم فهم يريدون أن يلحقوا بهم مضار الدنيا والدين جميعا، من قتل الأنفس، وتمزيق الأعراض، وردهم كفارا أسبق المضارّ عندهم، وأولها، لعلمهم أن الدين أعز عليهم من أرواحهم، والعدو أهم شيء عنده أن يقصد أعز شيء عند صاحبه.
الفوائد:
- قصة حاطب..
روي أن مولاة لأبي عمرو بن صيفي بن هاشم، يقال لها سارة أتت رسول اللَّه صلى اللّه عليه وسلم بالمدينة، وهو يتجهز للفتح، فقال لها: «أمسلمة جئت؟» قالت: لا. قال: «أفمهاجرة جئت؟» قالت: لا. قال: «فما جاء بك؟» قالت: احتجت حاجة شديدة.
فحث عليها بني عبد المطلب، فكسوها وحملوها وزودوها، فأتاها حاطب بن أبي بلتعة، وأعطاها عشرة دنانير، وكساها بردا، واستحملها كتابا إلى أهل مكة جاء فيه: (من حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة، اعلموا أن رسول اللَّه صلى اللّه عليه وسلم يريدكم، فخذوا حذركم). فخرجت سارة ونزل جبريل بالخبر، فبعث رسول اللَّه صلى اللّه عليه وسلم عليا وعمارا وعمر وطلحة والزبير والمقداد وأبا مرثد، وكانوا فرسانا، وقال: انطلقوا حتى تأتوا (روضة خاخ)، فإن بها ظعينة معها كتاب من حاطب إلى أهل مكة، فخذوه منها وخلوها، فإن أبت فاضربوا عنقها، فأدركوها، فجحدت وحلفت، فهمّوا بالرجوع، فقال علي: واللَّه ما كذبنا ولا كذب رسول اللَّه صلى اللّه عليه وسلم، وسل سيفه وقال لها: أخرجي الكتاب أو تضعي رأسك. فأخرجته من عقاص شعرها. فاستحضر رسول اللَّه صلى اللّه عليه وسلم حاطبا وقال: ما حملك على هذا؟
فقال: يا رسول اللَّه ما كفرت منذ أسلمت، ولا غششتك منذ نصحتك، ولا أحببتهم منذ فارقتهم، ولكني كنت امرءا ملصقا من قريش، ولم أكن من أنفسها، وكل من معك من المهاجرين، لهم قرابات بمكة، يحمون أهاليهم وأموالهم، فخشيت على أهلي، فأردت أن أتخذ عندهم يدا، وقد علمت أن اللَّه ينزل عليهم بأسه، وأن كتابي لا يغني عنهم شيئا فصدقه، وقبل عذره. فقال عمر رضي اللَّه عنه: دعني يا رسول اللَّه أضرب عنق هذا المنافق. فقال رسول اللَّه صلى اللّه عليه وسلم: وما يدريك يا عمر لعل اللَّه قد اطلع على أهل بدر، فقال لهم اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم، ففاضت عينا عمر رضي اللَّه عنه، فنزل قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ).